تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بـ"مواصلة مسيرة اتفاق سلام الدوحة خلال الفترة المقبلة بالمضي قدما في تنفيذ متطلباته بإرساء خارطة الطريق، التي رسمها لعملية السلام حاليا ومستقبلا"، مشدداً على أن "الفترة المقبلة ستشهد إنفاذ خطط أمنية مشددة وواسعة النطاق في دارفور استكمالا لبرنامج السلام الشامل والعادل والدائم"، معلنا "دخول دارفور في مرحلة إرساء السلام الاجتماعي وإعطاء الأولوية القصوى لبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير كافة سبل الاستقرار حسب رغبتهم".
ودعا أهل إقليم دارفور إلى "تقديم العون اللازم للنازحين والعائدين والعمل على إدماجهم في المجتمعات"، مشيرا إلى أن "المرحلة الجديدة تعتمد جهد أهل دارفور أساسا للاستقرار في كافة النواحي".